الكنعانيون/ للنقاش
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكنعانيون/ للنقاش
بسم الله الرحمن الرحيم
الكنعانيون
أ . هجرتهم
* تعرضت فلسطين لموجة من الهجرات السامية (القبائل المتحدرة من سام بن نوح) منذ فجر التاريخ وحدثت الهجرات السامية نتيجة الجفاف في الجزيرة العربية ، وأولى هذه الهجرات جرت قبل خمسة آلاف عام من ميلاد المسيح .
* في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد حدثت الهجرة الأمورية الكنعانية الشهيرة من الجزيرة العربية ، ويذهب باحثون آخرون فيقولون بوجود الكنعانيين ما قبل 7000 عام ، وذلك من خلال تتبع الآثار في مدنهم القديمة وخاصة أريحا: مدينة القمر: أقدم مدينة في العالم.
* الكنعانيون أول من سكن فلسطين وأول من بنى حضارة على ارض فلسطين وهم كلهم عرب، وكان (هيرودوتس) الملقب بأبي التاريخ قد حدد ان هجرة الكنعانيين لفلسطين جاءت من الخليج العربي بالتحديد
ب - الأصل والفروع
* الكنعانيون والفينيقيون شعب واحد في الأساس لغة ودينا وحضارة، ولكنهما كانا قبائل لم تجمعهما رابطة سياسية الا في أوقات الخطر.
* أطلق اليونانيون اسم الفينيقيين منذ القرن 12 ق.م على الكنعانيين الذين بادلوهم التجارة على شاطئ المتوسط (الشاطئ اللبناني السوري اليوم، أما سكان فلسطين من الكنعانيين فقد رفضوا تبديل اسمهم.
* يذكر البعض ان "كنع" أو "خنع" كلمة سامية معناها الأرض المنخفضة، والأرجح ان التسمية جاءت نسبة الى الجد الأول كنعان، وتعني أيضا اللون الأرجواني.
ج - اللغة
* اللغة الكنعانية اقرب ما تكون إلى اللغة السامية الأم (اللغة العربية البائدة) ثم انفردت بخصائص معينة ضمن مجموعة كتلة اللغات السامية الغربية التي منها المؤابية والفينيقية.
* تعد لغة الاموريين والكنعانيين لهجمتين من فروع كتلة اللغة السامية (العربية) السورية فلهجة الكنعانيين شبيهة بلهجة الآموريين لا تختلف عنها أكثر مما تختلف اللهجات الشامية اليوم - من سورية ولبنانية وفلسطينية - بعضها عن بعض.
* لم تعرف فلسطين حتى عهد الانتداب البريطاني 1920 سوى لغات ثلاث: الكنعانية أولا، والآرامية ثانيا - وهي اللغة التي تكلم بها السيد المسيح - واللغة العربية ثالثا.
د - الحضارة الكنعانية
* كانت البلاد تتألف من دول (ممالك) مدينية مختلفة وكان لكل مدينة ملكها وحكومتها وكهنتها، وعرف الكنعانيون الديمقراطية في صورها البدائية حيث كانت تعقد المؤتمرات في المدن الكبرى عند الضرورة للتداول في الشؤون العامة المشتركة، وكانت البلاد بالنسبة لتلك العصور نظرا لتطورها وحضارتها مكتظة بالسكان الكنعانيين وغيرهم وكان عددهم بحدود ربع المليون.
* كان نظام المدن يعتمد على وجود قصر الحاكم من وسط المدينة وحوله البيوت التي تربط بينها شوارع بعضا مسقوفة، وكان اصحب المهنة الواحدة يقيمون في حي خاص بهم، وكان للمدينة ساحة واسعة يجتمع فيها السكان للبيع والشراء والتداول في شؤونهم العامة.
* كان الكنعانيون شعبا مسالما أكثر من كونهم شعب تحكمه عقلية الحرب، وكانوا مدافعين عن أنفسهم ولم يكونوا مهاجمين، واشتهروا بالزراعة وبرعوا بالتعدين وصناعة الخرف والزجاج والثياب وفي فن العمارة.
* يقول المؤرخ ( فيليب حتى) أنه لم يعنى شعب سام بالفن والموسيقى كما عني به الكنعانيون ويصف المؤرخ الكبير ( جيمس هنري بريستد) المدن الكنعانية المزدهرة يوم دخلها الرعاة العبريون بقوله أنها كانت مدنا فيها البيوت المترفة المريحة وفيها التجارة والصناعة والكتابة والمعابد وفيها الحضارة التي سرعان ما اقتبسها العبريون الرعاة البدائيون، فتركوا خيامهم وقلدوهم في بناء البيوت كما خلعوا الجلود التي ارتدوها في الصحراء وارتدوا الثياب الصوفية الزاهية الألوان، وبعد فترة لم يعد في الإمكان أن يفـرق بيـن الكنعانيين والعبريين بالمظهر الخارجي وباختصار فهم اقتبسوا (؟!) الحضارة الكنعانية كما يقتبس المهاجرون الجدد إلى أمريكا في يومنا هذا طرق المعيشة الأمريكية (الجينز والهمبرغور والكولا).
* المؤرخ وعالم الآثار د. احمد سوسة يقول في ذلك أن الخبراء توصلوا إلى أن معظم ما ورد في التوراة من أساطير وقصص وشرائع (مأخوذة أو مقتبسة أو مسروقة) من أصول سومرية وأكدية وبابلية وآشورية ومصرية وكنعانية، والعديد من مواد التوراة مأخوذة من شريعة حمورابي، والمزامير والتسابيح الدينية (مسروقة) من الكنعانيين، والشرائع الواردة في التوراة هي ما مارسه الكنعانيون والبابليون.
* الأسماء التاريخية الواردة في التوراة سواء أسماء الشخصيات أو الأماكن هي من اصل كنعاني عربي ترجع لما قبل ظهور اللغة العبرية بـ 2000 عام فعلى سبيل المثال:
- يافا من الكنعانية يافي بمعنى جميل
- يوطه هي يطة في الخليل اليوم
- اشقلون الكنعانية بمعنى (مهاجر) وهي عسقلان اليوم
- بيت إيل الكنعانية بمعنى بيت الله
- بيت شيمش الكنعانية وبيت عناة، وجازر، وجلجل وهي جلولية اليوم.
- شكيم يمعنى (منكب) و (نجد) و (ارتفاع) وهي نابلس اليوم.
- شمرون بمعنى حارس وهي السميرية قرب عكا.
- عنانوت بمعنى (اجوبة) وهي عناتا اليوم
- رحبوت بمعنى الاماكن الرحبة.
- شيلوه بمعنى (موضع الراحة) وخرائبها قرب نابلس.
- عطاروت بمعنى أكاليل قرب نابلس
- كريات اربع بمعنى قرية اربع، وأربع احد وجهاء الخليل الكنعانيين القدماء.
* أواخر القرن 13 ق. م زحفت القبائل الهندو اوروبية على بلاد اليونان فاضطر سكانها الإيجيون الى الفرار بحرا وكان الفلسطينيون بين هؤلاء الذين جاءوا من جزيرة كريت فاحتلوا مدينتي أرواد وقادش وحاولوا الوصول لمصر فتغلب عليهم الفرعون (رعمسيس)، وتشير بعض المصادر أن دخول قوم موسى لحق أو تزامن دخول الفلسطينيين واستولى الفلسطينيون على الساحل، وانتهت سيرتهم في تاريخ فلسطين بالاندماج التام والانصهار مع الساميين الكنعانيين وما بقي من تاريخهم تسمية ارض كنعان : فلسطين.
* أما قوم موسى فدخلوا بلادنا كرعاة - وليس كغزاة كما يذكر سفر يوشع في أساطيره - واقتبسوا حضارتها الكنعانية العربية ولم تكن لهم حضارة، وما يقال عن دولتهم المشكوك حسب علم الآثار بها ، لم يوجد أي دلائل على وجودها سواء دولة داوود أو سليمان في القدس ، رغم 150 عاما من التنقيبات حتى الآن- ما كانت إلا حكما قبليا محدودا منفصلا لم يتوحد بدولة واحدة إطلاقا ولم يمتد لخارج مساحة ضيقة من فلسطين.
ملاحظة/يوشع بن نون الذي كلفة نبي الله موسى عليه السلام بمحاربة الكنعانيون/الذين وصفوهم بنو اسرائيل بالقوم الجبارين وفعلا كما دل القرأن في سورة البقره/حيث قال الله عز وجل /ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطه نغفرلكم خطاياكم وسنزيد المحسنين/ الأيه
موضوع يستحق المناقشة؟
الكنعانيون
أ . هجرتهم
* تعرضت فلسطين لموجة من الهجرات السامية (القبائل المتحدرة من سام بن نوح) منذ فجر التاريخ وحدثت الهجرات السامية نتيجة الجفاف في الجزيرة العربية ، وأولى هذه الهجرات جرت قبل خمسة آلاف عام من ميلاد المسيح .
* في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد حدثت الهجرة الأمورية الكنعانية الشهيرة من الجزيرة العربية ، ويذهب باحثون آخرون فيقولون بوجود الكنعانيين ما قبل 7000 عام ، وذلك من خلال تتبع الآثار في مدنهم القديمة وخاصة أريحا: مدينة القمر: أقدم مدينة في العالم.
* الكنعانيون أول من سكن فلسطين وأول من بنى حضارة على ارض فلسطين وهم كلهم عرب، وكان (هيرودوتس) الملقب بأبي التاريخ قد حدد ان هجرة الكنعانيين لفلسطين جاءت من الخليج العربي بالتحديد
ب - الأصل والفروع
* الكنعانيون والفينيقيون شعب واحد في الأساس لغة ودينا وحضارة، ولكنهما كانا قبائل لم تجمعهما رابطة سياسية الا في أوقات الخطر.
* أطلق اليونانيون اسم الفينيقيين منذ القرن 12 ق.م على الكنعانيين الذين بادلوهم التجارة على شاطئ المتوسط (الشاطئ اللبناني السوري اليوم، أما سكان فلسطين من الكنعانيين فقد رفضوا تبديل اسمهم.
* يذكر البعض ان "كنع" أو "خنع" كلمة سامية معناها الأرض المنخفضة، والأرجح ان التسمية جاءت نسبة الى الجد الأول كنعان، وتعني أيضا اللون الأرجواني.
ج - اللغة
* اللغة الكنعانية اقرب ما تكون إلى اللغة السامية الأم (اللغة العربية البائدة) ثم انفردت بخصائص معينة ضمن مجموعة كتلة اللغات السامية الغربية التي منها المؤابية والفينيقية.
* تعد لغة الاموريين والكنعانيين لهجمتين من فروع كتلة اللغة السامية (العربية) السورية فلهجة الكنعانيين شبيهة بلهجة الآموريين لا تختلف عنها أكثر مما تختلف اللهجات الشامية اليوم - من سورية ولبنانية وفلسطينية - بعضها عن بعض.
* لم تعرف فلسطين حتى عهد الانتداب البريطاني 1920 سوى لغات ثلاث: الكنعانية أولا، والآرامية ثانيا - وهي اللغة التي تكلم بها السيد المسيح - واللغة العربية ثالثا.
د - الحضارة الكنعانية
* كانت البلاد تتألف من دول (ممالك) مدينية مختلفة وكان لكل مدينة ملكها وحكومتها وكهنتها، وعرف الكنعانيون الديمقراطية في صورها البدائية حيث كانت تعقد المؤتمرات في المدن الكبرى عند الضرورة للتداول في الشؤون العامة المشتركة، وكانت البلاد بالنسبة لتلك العصور نظرا لتطورها وحضارتها مكتظة بالسكان الكنعانيين وغيرهم وكان عددهم بحدود ربع المليون.
* كان نظام المدن يعتمد على وجود قصر الحاكم من وسط المدينة وحوله البيوت التي تربط بينها شوارع بعضا مسقوفة، وكان اصحب المهنة الواحدة يقيمون في حي خاص بهم، وكان للمدينة ساحة واسعة يجتمع فيها السكان للبيع والشراء والتداول في شؤونهم العامة.
* كان الكنعانيون شعبا مسالما أكثر من كونهم شعب تحكمه عقلية الحرب، وكانوا مدافعين عن أنفسهم ولم يكونوا مهاجمين، واشتهروا بالزراعة وبرعوا بالتعدين وصناعة الخرف والزجاج والثياب وفي فن العمارة.
* يقول المؤرخ ( فيليب حتى) أنه لم يعنى شعب سام بالفن والموسيقى كما عني به الكنعانيون ويصف المؤرخ الكبير ( جيمس هنري بريستد) المدن الكنعانية المزدهرة يوم دخلها الرعاة العبريون بقوله أنها كانت مدنا فيها البيوت المترفة المريحة وفيها التجارة والصناعة والكتابة والمعابد وفيها الحضارة التي سرعان ما اقتبسها العبريون الرعاة البدائيون، فتركوا خيامهم وقلدوهم في بناء البيوت كما خلعوا الجلود التي ارتدوها في الصحراء وارتدوا الثياب الصوفية الزاهية الألوان، وبعد فترة لم يعد في الإمكان أن يفـرق بيـن الكنعانيين والعبريين بالمظهر الخارجي وباختصار فهم اقتبسوا (؟!) الحضارة الكنعانية كما يقتبس المهاجرون الجدد إلى أمريكا في يومنا هذا طرق المعيشة الأمريكية (الجينز والهمبرغور والكولا).
* المؤرخ وعالم الآثار د. احمد سوسة يقول في ذلك أن الخبراء توصلوا إلى أن معظم ما ورد في التوراة من أساطير وقصص وشرائع (مأخوذة أو مقتبسة أو مسروقة) من أصول سومرية وأكدية وبابلية وآشورية ومصرية وكنعانية، والعديد من مواد التوراة مأخوذة من شريعة حمورابي، والمزامير والتسابيح الدينية (مسروقة) من الكنعانيين، والشرائع الواردة في التوراة هي ما مارسه الكنعانيون والبابليون.
* الأسماء التاريخية الواردة في التوراة سواء أسماء الشخصيات أو الأماكن هي من اصل كنعاني عربي ترجع لما قبل ظهور اللغة العبرية بـ 2000 عام فعلى سبيل المثال:
- يافا من الكنعانية يافي بمعنى جميل
- يوطه هي يطة في الخليل اليوم
- اشقلون الكنعانية بمعنى (مهاجر) وهي عسقلان اليوم
- بيت إيل الكنعانية بمعنى بيت الله
- بيت شيمش الكنعانية وبيت عناة، وجازر، وجلجل وهي جلولية اليوم.
- شكيم يمعنى (منكب) و (نجد) و (ارتفاع) وهي نابلس اليوم.
- شمرون بمعنى حارس وهي السميرية قرب عكا.
- عنانوت بمعنى (اجوبة) وهي عناتا اليوم
- رحبوت بمعنى الاماكن الرحبة.
- شيلوه بمعنى (موضع الراحة) وخرائبها قرب نابلس.
- عطاروت بمعنى أكاليل قرب نابلس
- كريات اربع بمعنى قرية اربع، وأربع احد وجهاء الخليل الكنعانيين القدماء.
* أواخر القرن 13 ق. م زحفت القبائل الهندو اوروبية على بلاد اليونان فاضطر سكانها الإيجيون الى الفرار بحرا وكان الفلسطينيون بين هؤلاء الذين جاءوا من جزيرة كريت فاحتلوا مدينتي أرواد وقادش وحاولوا الوصول لمصر فتغلب عليهم الفرعون (رعمسيس)، وتشير بعض المصادر أن دخول قوم موسى لحق أو تزامن دخول الفلسطينيين واستولى الفلسطينيون على الساحل، وانتهت سيرتهم في تاريخ فلسطين بالاندماج التام والانصهار مع الساميين الكنعانيين وما بقي من تاريخهم تسمية ارض كنعان : فلسطين.
* أما قوم موسى فدخلوا بلادنا كرعاة - وليس كغزاة كما يذكر سفر يوشع في أساطيره - واقتبسوا حضارتها الكنعانية العربية ولم تكن لهم حضارة، وما يقال عن دولتهم المشكوك حسب علم الآثار بها ، لم يوجد أي دلائل على وجودها سواء دولة داوود أو سليمان في القدس ، رغم 150 عاما من التنقيبات حتى الآن- ما كانت إلا حكما قبليا محدودا منفصلا لم يتوحد بدولة واحدة إطلاقا ولم يمتد لخارج مساحة ضيقة من فلسطين.
ملاحظة/يوشع بن نون الذي كلفة نبي الله موسى عليه السلام بمحاربة الكنعانيون/الذين وصفوهم بنو اسرائيل بالقوم الجبارين وفعلا كما دل القرأن في سورة البقره/حيث قال الله عز وجل /ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطه نغفرلكم خطاياكم وسنزيد المحسنين/ الأيه
موضوع يستحق المناقشة؟
الحنون63- عدد المساهمات : 48
نقاط : 117
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر : 54
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100003641265582
رد: الكنعانيون/ للنقاش
[color=black]يسلمووووو يالغلا على هذه المعلومات الرائعه
لا خلا ولا عدم [/color]
لا خلا ولا عدم [/color]
ساره- عدد المساهمات : 7
نقاط : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى